ماذا يقول الله عن مستقبلك
خَلقَ الله البشريةً من "تراب الأرض" (تكوين 2: 7). خلق الكائنات البشرية في صورة الله "وشبهه" (تكوين 1: 26؛ 5: 3) وأعطاهم أيضاً عقلاً وعواطف مثل الله. خطّطَ الله بأنّ هؤلاء الذين يتوبون عن ذنوبِهم ويعتمدون "سينالون روحَ الله (أعمال 2: 38-39؛ يوحنا 3: 16). عند المجيء الثاني ليسوع المسيح، كُلّ هؤلاء التائبين في هذه الحياةِ، سواء كانوا أحيَّاء أو أموات، سَيَعطون عدم فساد، مولودون "كأبناء الله الكاملين"، كونهم أبناء القيامة"(لوقا 20: 36).
"طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض" (متى 5: 5، مز 37: 9/ 11، 22، 29، 34) "من يغلب يرث كل شيء وأكون له إلهًا وهو يكون لي ابنًا" (رؤيا 21: 7).
طبقاً لكُلّ النبوءات ووعود الإنجيل فان "باكورة" الله (هذا اسمهم فى هذا العصر) سَيُكافئُون بمكان أَو منصب حاكم في مملكةِ الله (يوحنا 14: 1-3؛ رؤيا 3: 21؛ 20: 4-6)، هنا على هذه الأرضِ (سفر الرؤيا 2: 26-27؛ 5: 10؛ دانيال 2: 44).وفي أيام هؤلاء الملوك يقيم اله السموات مملكة لن تنقرض أبدًا وملكها لا يترك لشعب أخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت إلى الأبد" (لوقا 20: 36). إن قصد الله من ذلك أن البشرِ الذين يَقْبلونُ ذبيحة يسوع المسيح ويَطِيعُونه سَيُصبحُون في النهاية أعضاء كاملين في عائلةِ الله، تحت سلطان الأبِّ والابن (1 يوحنا 3: 1-3) وسَيَشتركونَ في مجدِ الهي عند القيامة.. صلى يسوع
"وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحدًا كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فيّ ليكونوا مكمّلين إلى واحد وليعلم العالم انك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني" (يوحنا 17: 22-23)
لمعرفة المزيد عن خطةِ الله لمستقبلِكَ، اقَرأَ كُتَيبَنا، مصيرك الأبدي